أعتدت مِن كفوف الزمن ..
ان تمنحني !وقبل ان أعتاد الفرح / تبعث إلي صدمة ً لا تُنسى ..
إجتحتَّ كُل أحلامْ النومْ الغارق ْ ..
مَوجك !
شراعُك ..
سفينة ُ القساةُ والجُند التي تسكُن صَدرك ..
وأنت !
كَم هذا سيء
جداً ..
لا أراكَ جيداً ..
رغم أنه حلمٌ ..
كان يجب أن يكون ..
ألطف من ذلك بكثير ..
أو يستعير بعض نُبلك المغادر ..
أو يأتي بك لثانية ٍ فقط !
-
ما يؤسفني :
أنني كُنت قد انتظرت ..
على أمل ..
فَتحت كُل شباك ٍ عَصى
أن يَحمل بعض الحُب لكْ ..
إسترقت النّظر لأحاديثك الماضيه ..
تنبأت خيراً
وكففت يدي عن وعاء
الأحلام المتعري
أمام ..
أراد لفكري ان يغتصب جسده ..
ولكنني خشيتُ أن أُخذلَ مِن جديد ..
بكيت في ذلك الحلم الغريب ْ
وكأنه أشفق علي بعد ذلك ..
أرسلك مِن أبعد الزوايا أقتراباً ..
وكنت أقرب أبعاد المكان البعيد ..
أرد أن ألتقط أي شيء منّك ..
رائحتك .. أثر حذائك على الأرض ..
قُبلة تبعثها لي مع طائرات الهواء ..
كلمه يكتبها تاريخ قلبي ..
أي شيء ..
كُنت أتوقع ..
أي شيء ..
إلا ( العناق) !
الهدوء الذي تبنّى معالم المكان ..
الرماد المُتطاير الذي شابه المَطر بحنين
عجزي ع النظر في عينيّك
عجزي عن الاقتراب اكثر ..
أنفاسي التي نسيتُ كيف ألفظها ...
حروفي العاجزه عن الخروج ..
كل شيء
كان يشبه الـ . لا شيء ..
لأنه ( الحُلم ) !
كُنت أغرق بين يديّك
وكأنني حاول إرجاعك أليّ ..
أستنزف جميع الطرق في سبيل ذلك ...
كان واضحاً جداً سعيي لذلك الهدف ..
حاولت أن أبادلك الاغراق ..
ولكنك بدوّت مجاملاً ..
تحاول طمأنتني بهذا الحلم ..
وتغادر ،
-
أكنتَ مُشتاقٌ لـِ . أن تُدثرني ..
أم كُنت تنبهني ..
بالغدر ..
وإنه لا محاله ..
فأنت .. مُغادرني .!
يُتبع